اجتمعت الأمانة الوطنية للتجمع من أجل الثقافة والديمقراطية في جلسة شهرية لتدارس الوضع العام للبلاد في ظل الصدمة التي أحدثها الرفض الشعبي الكبير والتاريخي للانتخابات الرئاسية التي أجريت في 7 سبتمبر. وسبق للتجمع أن أصدر في، هذا الموضوع، بيانا اعتبر فيه نسبة المشاركة لا يمكن أن تتجاوز 18%؛ في حين كشفت مصادر مأذونة أن هذه النسبة لم تتجاوز 10% على المستوى الوطني و4% على مستوى الجالية الجزائرية في الخارج. من المؤكد أن عهدة عبد المجيد تبون عززت عزلة النظام أمام جميع الطبقات الاجتماعية في البلاد، من الشباب والطبقات المحرومة والمتعاملين الاقتصاديين البعيدين عن الزبائنية، ناهيك عن حملة تصفية الحسابات […]