تم منع عقد محاضرة حول « يناير » بمناسبة الاحتفال برأس السنة الأمازيغية من قبل السلطات في ولاية باتنة
وكان من المقرر أن تنظمه جمعية أسنولفو، التي دعت البروفسور أوحمنة دواق لإحياء اللقاء بالمركز الثقافي المعذر ، يوم 4 جانفي الماضي. ويبقى رفض السلطات غير مبرر وغامض
ورغم أن « يناير »، رأس السنة الأمازيغية، يوم مكرّس في الدستور، فإن هذا التاريخ الذي كان من المفترض أن يكون مناسبة للعودة إلى الرمزية الثقافية والتاريخية لهذا العيد المشترك بين جميع الجزائريين وشعوب شمال إفريقيا، قد واجه مرة أخرى رفض الإدارة
إن المكتب الجهوي للأرسيدي باتنة يندد بمنع عقد المحاضرة ويدعو السلطات إلى احترام القانون الأسمى في البلاد » الدستور » الذي يكرّس قيم الهوية والتراث الأمازيغي. ويؤكد التجمع، الذي يستمد من مبادئه الأساسية وقضية الهوية جذور برنامجه، على أهمية الحفاظ على روح وقيم هذا العيد العريق الذي يُحتفل به في جميع أنحاء الوطن
باتنة، 5 جانفي 2025
المكتب الجهوي #للأرسيدي باتنة